ممكن تسعدوني في هدا الموضوعا اكتب موضوعا حجاجيا تقنع به مخاطبا مفترضا منطلقا من الفكر الاتية: بقدر النفجار العظيم في الكون بقدر انفكاك المسلمين عن مركبة الحضار

كان للإسلام ، مثل المسيحية ، تباينات داخلها أدت إلى انقسامات متعددة. وجاء الانقسام الأكثر أهمية في اليوم التالي لموت النبي. أدى ذلك إلى تشكيل تيارين مهمين: السنة والشيعة.

عند وفاة محمد * ، في عام 11/632 ، تم طرح مسألة خلافةه: بالنسبة للغالبية العظمى من المسلمين ، لم يعين النبي خليفته ويجب أن يجدها. لتحقيق ذلك ، تم إنشاء مجلس باستخدام الأساليب التقليدية. وهي مكونة من عدد قليل من الصحابة المقربين من محمد * وشخصيات مؤثرة من أقوى عشائر قبائل مككو. وهكذا تم انتخاب أبو بكر أول خليفة لمحمد * في عام 632. وقد مارس الخلافة حتى عام 634 ، ثم عمر أبو حفصة ، الخليفة الثاني * (الخلافة: 634-644) ، عثمان الخليفة الثالث * ( الخلافة: 644-656) ، وعلي الخليفة الرابع * (الخلافة: 656-661). لكن بالنسبة لأقلية من المسلمين ، تم تعيين علي (ابن عم وصهر النبي) بوضوح من قبل النبي ليكون خليفته (16 مارس 632) ، قبل وقت قصير من وفاته بالقرب من غدير خوم (بين مكة المكرمة والمدينة المنورة).